البالاخضر من عندي...
بقلم: د.أحمد غانم
الحمد لله رب العالمين..فلولا ستر الله وقوة دعاء المؤمنين لوقعنا فى الخطيئة ولانتخبنا السيد محمد البرادعي، ولكن الله سلم بعد أن كشفت سيدة مؤمنة النقاب عن صور وأدلة دامغة لا تحتمل التأويل أو التشكيك تكشف بها حقيقة السيد البرادعي وعائلته.
كنت أعلم دائما أن مصر محروسة من الفساد والإنحلال، فقد تم الإعلان عن هذه الصور فى وقت مناسب حتى لا تنزلق مصر إلى ذلك المنزلق ويتم انتخاب البرادعي (وتقع الفأس فى الرأس).
ولأن خيالي واسع فقد تخيلت ماذا كان سيحدث - لا قدر الله - لو أصبح البرادعى رئيسا لمصر:
لو أصبح البرادعى رئيسا لمصر لحارب الإسلام كي ينشر فكر بنته الملحدة، فسيحارب كل من يلتزم وسيقود حملة إعلامية يجند فيها نجوم الشباك وأشهر الكتاب والمخرجين لعمل مسلسلات وأفلام يظهر فيها الشخص المتدين عبوس قبيح المنظر شهواني جاهل بينما يظهر فيها غير المتدينين كشباب مثقف ومتفتح ليكون قدوة لشباب مصر حتى يقتل روح التدين فى مسلمي ونصاري مصر لينشر إلحاده،- مين بيتفرج علي مسلسل الجماعة - وسيحارب فكر البرادعى الشيطاني العفة وسيقود حملة إعلامية تشبه الحجاب بالخيمة والـ(بارشوت) وأنه نتاج للقهر والتخلف فى عصور ما قبل البرادعي.
لو أصبح البرادعي رئيسا لمصر لأحضر ابنته التى ترتدي البكينى ولفتح لها شواطئ شرم الشيخ الإسلامية التى تقوم فيها شرطة الآداب حاليا بمنع أي سائحة ايطالية من لبس البكيني أو النوم نصف عارية على الشاطئ- والكلام ده ينفع نقبل بيه في مصر.. ان يكون فيه شواطئ عراه مثلا يعني مثلا-، وأعتقد أن أول قرار سيكون للبرادعي هو اتاحة لبس البكيني على شواطئ شرم الشيخ والغردقة.
ولكن خطة البرادعى الشيطانية لنشر الفساد فى مصر لن تقتصر على ذلك فهو يعلم أن بفضل سياسات حكومة البرادعي فإن معظم الشعب لا يملك ما يكفى للذهاب لمنتجعات شرم الشيخ ومن المؤكد أنه سيجد طريقة لإدخال البكيني وثقافة العري ومشاهد شرب الخمر والمخدرات لكل بيت مصري وأعتقد أن أولى خطواته ستكون السماح بظهور البكيني والملابس العارية فى الإعلام المصري- هيعيد اذاعة "زهرة وازوجها الخمسة" و"العار" وكليبات مولتي تتحدي البلل- فى خطوة غير مسبوقة لتقتحم تلك (القنابل الجنسية) التى سيتم انتاجها فى عهد البرادعي تليفزيونات كل بيت مصري مسلم ومسيحى ملتزم فتهتك براءة الأطفال والمراهقين وتفاجأهم بمشاهد لممثلات ومغنيات يرتدون البكيني جهارا نهارا فى مصر المسلمة.
ولكن البرادعي رجل سياسي ماكر فهو يعرف أنه رغم انفاقه الملايين من دم المصريين فى هذه البروباجندا الإعلامية فسيظل بعض الشباب متمسكا بتدينه كما أن بعض الشباب من غير المتدينين أيضا قد يعترض على الطريقة العشوائية التى يحكم بها البرادعي مصر وكل هؤلاء سيتم التعامل معهم عن طريق جهاز أمنى جديد سينشأه البرادعي للقبض على هؤلاء الشباب من المعارضين أو المتدينين وتعذيبهم فى سلخانات حكومية (لا يتم تقديم الشاي فيها للمعتقلين) والتي سيتم افتتاحها فى عهده المشؤوم قاضيا على روح المحبة والإحترام التى تسود الآن بين المخبرين رقيقي القلوب- كله الا حبايبنا- والمواطن العادي.
ولا تنسى زوجة البرادعى فالصور تتهمها بشرب الخمر ولكن الحقيقة أنها مع شربها للخمر ورغم إتهامات الإلحاد التى تجتاح عائلتها إلا أنها شيعية متطرفة محجبة وهى تلبس باروكة فوق شعرها وولائها الحقيقى لشيعة إيران وستعطى كل اسرار مصر لإيران وقد ثبت أن حسابها على الفيس بوك يظهر فيه أحمدي نجاد على قائمة أفضل عشرة أصدقاء.
ولذا فمن المؤكد أنها سترسل تقريرا شهريا عن أزمة القمح والمياه والكهرباء والغاز التى حتما ستحدث فى عهد البرادعي نتيجة سخط الله على الشعب لانتخابه رئيسا ملحدا-تستاهلوووو- ونتيجة هذه الأزمات التى ستسببها سياسات البرادعي الخرقاء ستصل مصر لحالة من الضعف تجعل إيران تحتلنا بعد أن تسمع مخابرات إيران كلمة السر التى ستذيعها زوجة البرادعي على موجة إذاعة الشباب والرياضة..فالجيوش الإيرانية على الأبواب وكل جندي إيراني (حاطط الراديو على ودانه) وينتظر إذاعة أغنية (بحبك يا حمار) لتكون كلمة السر للإنطلاق نحو بوابات مصر.
فى عهد البرادعي ستزور الإنتخابات لإنجاح شلته من (الخمورجية) وتجار المخدرات-هيعمل حزب هيسميه الحزء الوطني-، وستقهر المظاهرات السلمية التى سوف تخرج حتما لمواجهة الكوارث التى سببتها حكومته، وستصير مصر لا وزن لها فى العالم العربي وسترث دول صغيرة مثل قطر القوة الناعمة التى كانت تنفرد بها مصر فى عهد ما قبل البرادعى.
وستحتار منظمة الصحة العالمية فى سبب زيادة معدلات انتشارمرض أسفكسيا الخنق فى مصر والذي يصيب أعداد متزايدة من الشباب ولم يفلح وفد العلماء فى تفسير سبب المرض وأعراضه الغريبة التى يقوم فيها المريض بكسر جمجمته بنفسه، فقاموا بتسميته اسفكسيا مصر.-مصر ديما سباقة-
فى عهد البرادعي ستضيع كرامة المواطن المصري المغترب فى أي مكان، وسيعايرنا العالم كله بصور بنت البرادعى، وسيكون على كل مصري يتعرض لإهانة فى أي مكان فى العالم أن يتحملها بعد أن عاش المصريون بالخارج سنوات لا يستطيع أحد أن يدوس لهم على طرف-طبعااااا- أو أن يقتلهم أو أن يعلقهم فى الشوارع مثل الذبائح أو أن يجعلهم يعملون بلا أجر أو أن يحجز جوازات سفرهم ويمنعهم من السفر.
وستتطاول علينا دول حوض النيل التى كانت تخاف من مصر وتعمل لها ألف حساب، فأفريقيا تتقدم والفيس بوك فيها على الأبواب وعندما يقوم رئيس بورندي بعمل (تاج) لرئيس أثيوبيا على صور البرادعى سيعلق رئيس أثيوبيا على الصور قائلا :( أو إم جى – إل أو إل)-هههههههههههههههههههههههه-..وسيغير حالته على الفيس بوك إلى :"كنا نخاف من مصر ونخشى أن نترك حنفيات القصر الرئاسي مفتوحة حتى لا نؤثر على حصة مياه مصر أما الآن وقد رأينا فضائح البرادعي فسوف أنشأ صفحة على الفيس بوك أطلب فيها دعم الصين واسرائيل لبناء سدود، ومن فضلك شير وادع أصدقائك".-فقري فقري هههههههههه-
وما هى إلا أيام ويصبح أمن مصر المائي كله فى خطر بسبب البرادعي وصور بنته بعد أن كان كل مواطن مصري له ترعة مائية خاصة باسمه فى مصر فى عهد ما قبل البرادعي.
وفى عهد البرادعي ستتدهور الجامعات بعد أن تصبح بفضل خلفيته الملحدة إلى أماكن للهو والفسوق وليست أماكن للعلم وستفقد مصر لأول مرة فى تاريخها ترتيبها المتقدم فى قائمة أحسن جامعات العالم.
ومن المؤكد أن كثيرا من شباب مصر لن يتحمل كل هذا الظلم والتدنى الأخلاقي من نظام البرادعي وربما نرى مجموعات من الشباب يحاولون الهرب من نظام البرادعي عن طريق البحر كمهاجرين غير شرعيين لأوروبا فيكون مصيرهم الغرق ويصيرون طعاما لأسماك القرش وهم فى ريعان شبابهم.
ولأننا الآن فى دولة ديمقراطية تكفل الحكومة فيها نزاهة الإنتخابات وقد شاهدنا جميعا فى كل انتخابات شاركنا فيها كيف أن صوت المواطن كان وما زال هو الفيصل فى نجاح أو رسوب اي مرشح، لذلك فإننى أتجه إليك أيها المواطن وأنصحك قبل حتى أن يفتح باب الترشيح.. صوتك أمانة فتذكر كم المصائب التي يمكن أن تصيب مصر المؤمنة لو (وزك الشيطان) وانتخبت البرادعي رئيسا للجمهورية.
ربنا ياخدهم.....