انا مشوفتش في حياتي كراهية وحقد بالشكل ده...
بجد انا مش طايق اي حد جزائري حتي ولو صحافتهم مش بتعبر عنهم كلهم ..
بس برضو مش طايقهم...
اتهامات وكذب وتغيير حقائق...
مشوفتش كده ابدا..
دي لو اسرائيل مش هيعملو كده... ياساتر..
وهسيبكم دلوقتي مع خبرين الاولاني من الشروق الجزائرية.. والتاني من الخبر الجزائرية..
وهسيبكم انتم تحكمو... منغير تعليق مني..
المقال الاول (الشروق الجزائرية)
شكوك حول تناول اللاعبيين المصريين لمنشطات
لم يكف المصريون من إعلام، مسؤولين ومواطن بسيط منذ انطلاق الطبعة الـ27 لكأس إفريقا للأمم عن التفاخر بمنتخب "أم الدنيا" الذي قهر كل من وجده في طريقه على الأراضي الأنغولية، معزين ذلك إلى دهاء "الساحر الأبيض" وهو اللقب الجديد الذي وجدوه لمدربهم حسن شحاتة الذي كان منبوذا بعد موقعة أم درمان قبل أن يتحول إلى بطل بعد "إنجازات" فريقه الكبيرة بأنغولا.
ولكن الذي لا يعرفه الكثير أن سر "تألق" الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية يجد مصدره في عوامل أخرى لا صلة بالتحضير العلمي والمنهجي الدقيق لمنافسة كبيرة من هذا الحجم، أو هذه هي الأطروحة التي بدأت تجد طريقا لها بين المراقبين، حيث تخيم الشكوك بخصوص "الوصفة" التي وجدها شحاتة لإعادة الروح إلى فريق منهار ظل يعيش على حلم التأهل إلى المونديال قبل أن يفيق ذات ليلة من 18 نوفمبر الماضي على حقيقة مرة بأم درمان، شرب الفراعنة علقمها من المدافع الجزائري عنتر يحيى.
وتقول الأطروحة الجديدة التي بدأت تتدعم بدراسات موضوعية أن لاعبي المنتخب المصري يشتبه في تناولهم المنشطات خلال الموعد القاري الذي أسدل عليه الستار أمس بأنغولا.
وكان موقع كاميروني قد أعد تقريرا ناريا في هذا الشأن بدأه بالتأكيد على أن الشائعات التي تم تناقلها عن المنتخب المصري اتضح الآن صحتها بعد أن كانت مثار جدل منذ عدة أعوام..
واستدل الموقع لتفجير قنبلته بدراسات كثيرة قامت بها مختلف الأطراف المختصة على خلفية أداء لاعبي المنتخب المصري في الدورات النهائية الإفريقية الأخيرة التي احتضنتها مصر، غانا وأخيرا أنغولا، وهي الدورات التي تحول فيها أشبال شحاتة إلى "وحوش" بشرية لا تتأثر بالعوامل الرياضية وغير الرياضية، على غرار المناخ الحار والرطب الذي وجد لاعبو منتخبات شمال إفريقيا الأخرى مثل الجزائر وتونس صعوبة كبيرة في التعامل معه.
وجاءت الدراسات التي أقيمت حول أداء لاعبي المنتخب المصري في بطولات إفريقيا لنكشف بأن هناك عدة أمور محيرة للغاية حيرت الباحثين أنفسهم ولكنهم وجدوا الإجابة.
فقد اكتشف الباحثون أن أداء المنتخب الوطني المصري يتفاوت ويختلف كثيرا في البطولات الإفريقية عنه في تصفيات كأس العالم، وفي ذلك مفارقة غريبة تدعو للكثير من الأسئلة.
وذهبت مختلف تلك الدراسات للتأكيد على أن السبب في ذلك يعود إلى تناول اللاعبين المصريين للمنشطات خلال المواعيد القارية، فيما لا يقدرون على فعل ذلك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وذلك لأن الاتحاد الدولي لديه معايير ونظم دقيقة للغاية للكشف عن المنشطات، الشيء الذي لا يتوفر لدى الاتحاد الإفريقي الذي يتواجد مقره في القاهرة وبالتالي يتم تسوية الأمور لصالح المصريين، وهو الشيء الذي لا يحدث مع الاتحاد الدولي الذي يوجد مقره في زيوريخ بسويسرا. وبالتالي، فإقبال المصريين على تناول المنشطات في تصفيات كأس العالم قد يؤدي إلى حرمان مصر من كأس العالم نهائيا.
وتساءل الموقع وأجاب في نفس الوقت: هل من المنطقي أن يلعب المنتخب المصري بهذه القوة من أول مباراة له في البطولة دون تدرج في المستوى وهو الذي عانى منذ أسابيع قليلة للصعود لكأس العالم وفشل في ذلك؟ بالطبع المنشطات توضح سبب عدم تدرج مستوى أداء المصريين في البطولة، حيث بدأوا البطولة بنفس المستوى دون تدرج طبيعي في الأداء من مباراة لأخرى مثل منتخب الكاميرون وبقية المنتخبات التي تأهلت إلى المونديال.
ولأن "الفراعنة" وجدوا ضالتهم في كأس الأمم الإفريقية، فإنهم يسعون منذ فترة لتغيير نظام التأهل إلى المونديال من خلال المطالبة باعتماد ترتيب النهائيات الإفريقية كمعيار لتحديد المنتخبات الخمسة المتأهلة إلى كأس العالم عن المنطقة الإفريقية، لأنهم ببساطة أصبحوا مقتنعين بأنهم لا يمكنهم مجاراة المنتخبات القوية الأخرى عندما يتعلق الأمر بالمرور عبر التصفيات التي لا يقوون فيها استخدام "وصفتهم" المفضلة للتألق ولو على حساب الروح الرياضية والمبادئ الأولمبية التي تحرم مثل هذا الفعل المشين، فالأحرى إذن على الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أن يفتح تحقيقا في هذا الموضوع، ولو أننا لا نراهن على ذلك، لأن الجميع يعرف في أي فلك يسير هذا الاتحاد ورئيسه، لأن الكثير في هذه الهيئة تذوق "الملوخية المصرية"، ولا يريد أن يكون من أولئك الذين يأكلون الغلة ويسبون الملة.
المقال الثاني (الخبر الجزائرية)
مصر تسرق التاج من غانا
توّج، أمس، منتخب مصر بلقب الطبعة السابعة والعشرين لكأس أمم إفريقيا، بعد فوزه على منتخب غانا بهدف دون رد، من تسجيل محمّد ناجي جدّو في الدقيقة 85، فوق أرضية ملعب 11 نوفمبر بلواندا عاصمة أنغولا.
يمكن القول إن المنتخب المصري سرق التاج القاري من شبّان غانا الذين كانوا الأفضل على الإطلاق طيلة التسعين دقيقة من المباراة، وقدّموا درسا في كرة القدم لمنتخب تعوّد على تحقيق الانتصارات العريضة بدعم واضح من الحكّام، ما مكّن ''الفراعنة'' من تخطّي عقبة منافسيهم دون أي مشكل.
وبدا واضحا، خلال المباراة النهائية أمس، بأن فضيحة نصف النهائي بين الجزائر ومصر التي تألّق خلالها الحكم البينيني كوفي كوجيا في نصف النهائي، زادت من حدّة الضغط على الحكم المالي كومان كوليبالي، الذي لم يكن قادرا على ارتكاب أخطاء، ما جعل منتخب مصر يظهر بوجهه الحقيقي الضعيف، حين يلعب تحت إدارة حكم عادل، ولولا الفرصة الوحيدة التي أثمرت هدفا بعد خطأ في المراقبة، لما تمكّن ''الفراعنة'' من تحقيق هدفهم ونيل التاج الثالث لهم على التوالي الذي يضاف إلى تتويجات سابقة ببصمات حكّام منحازين. وكان منتخب مصر، أمام الخطر الغاني الدائم، يسعى جاهدا لـ ''قتل'' الوقت، حتى يجبر ''النجوم السوداء'' على الاحتكام للوقت الإضافي وربما لضربات الترجيح. وادّعى لاعبوه الإصابات في كل مناسبة بعدما تعدّدت الأخطاء الدفاعية التي كادت أن تثمر أهدافا لمنتخب غانا، لولا نقص خبرة لاعبيه الشبّان.
مصر احتفظت بتاجها ''المسروق'' من منتخبات إفريقية أكثر منها قوة على غرار الكاميرون والجزائر وغانا، مثلما سرقته بأرضها عام 2006، وحققت مكاسب رياضية بعيدا عن أرضية الميدان. وهي الآن تفرح قاريا لأنها تتحكّم في دواليب تسيير الكرة القارية، غير أنها لن تعرف طريق الفرحة على المستوى العالمي، لأن ''الفيفا'' ليست ''الكاف''، ومنافسة كأس العالم تمنح الأفضلية للمنتخبات الأكثر قوة فوق أرضية الميدان ولا شيء غير ذلك. وهو ما يجعل من وجود منتخبات: الجزائر وغانا والكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا في المونديال هو المنطق والمعيار الحقيقي لقياس قوة ومستوى وقيمة المنتخبات الإفريقية قاريا ودوليا، وليس المنافسة الإفريقية التي يكون فيها الحكم هو المعيار الأول والأخير لتحديد من يتوّج باللّقب، لكن ليس بالضرورة أن يكون الأحسن والأفضل فنيا ورياضيا.
ولا تعليق مني
هناك تعليقان (2):
بص المصريين كلهم مش فريق الكوره بس اللى المنشط الوحيد بتاعنا هو التحدى يعنى اما بيبقى لينا هدف قوى بنعيش عشانه و جواه و بنصدقه و بنحارب عشانه
ده نفس اللى حصل فى حرب اكتوبر
زى ما امبارح عبد الرحمن الابنودى قال
احنا شعب التحديات
يارب دايما حارقينهم و غايظينهم
فعلا ومش التحدي بس ...
في حاجات تاينة كتير بتبقي زي المنشطات للمصريين.. زي الامل وحب الاهل والخوف عليهم.. وحاجات تانية كتيرة... محتاجين بوست لوحدهم...
ويارب فعلا نفضل حارقين دمهم..
حاجة كمان... والله منوراني... وبتحسسيني ان في حد بيدخل وبيقرأ ال عندي...
إرسال تعليق