واهو فلانتين وهيعدي...(خمسة نفسنة)

يادي النيلة

عيد حب ايه بس وبتاع ايه...

هيا ناقصة غم...

لازم يعني عيد تقليب المواجع ده كل سنة؟؟

طب ميخلووه سنة اه وسنة لأ...

......................

امبارح كان كتب كتاب واحد من اصحابي.... (اسمع زغرودة)...

وده تاني واحد يعملها من الشلة الفائدة بتاعتي..

طبعا كعادتنا في الافراح والمناسبات ... يظهر التساؤل الابدي مبينا وبين بعض...

"طب واحنا يامواكيس.... محدش ناوي فيكم يعملها؟؟؟......"..

"بذمتكم مش نفسك بتتفتح لما تشوفو عريس وعروسة كده قدامكم؟؟"... (شوية نفسنة).....
ونفضل سرحانين كده شوية لحد مانفوق.. علي الواقع المظلم... اه وربنا المظلم....

فمعظمنا- انا واصحابي يعني- حاجة من تلاتة.... النوع الاول: ظروفه النفسية متسمحلوش بالارتباط ومن ثم الجواز- ودي غالبا بتكون عقدة بسبب قصة حب فاشلة- ودول قليلين نسبيا.... والنوع التاني: ظروفه المادية هيا العائق الابدي بالنسبة ليه...ودول بقي اغلبية.... اما النوع التالت: فبتبقي ظروفه النفسية والمادية في نفس ذات الوقت –اانا شخصيا من النوع ده- بتخلي الارتباط (الجد) صعب الي ابعد الحدووووووووووووود......

علشان كده انا مبحبش الفلنتين.... لأنه بيفكرني بفيلم هنيدي وهوا بيقول ل احمد صيام هابي نيو يير... فالتاني بيقولو اربعين سنة ومفيش ست... مع اختلاف نوع العيد...

انا حاسس ان كلامي ملهوش علاقة ببعضه... بس مش مهم...

المهم... اني في الفلنتين... مش هقول كل سنة وانت طيب لحد....

مش هعمل زي دعوات (السنجلز) ال زي حالاتي .. البيقولو ... ممكن نقول هابي فلنتين لاصحابنا واقاربنا... والكلام ده....

لا....

انا هقول هابي فلنتين للانسان الوحيد اليستاهل اني اقولها له....

العبدلله بين قوسين.... أنا.... (حبة بارانويا بقي)....

ايوة .. هقف في المرايا وهقول.... هابي فلنتين يا احلي أنا في الدنيا...

فهرد علي نفسي وهقول... وانا طيب... واحتمال اخد نفسي بالحضن كمان...

تصدقو بقي... انا بفكر اجيب لنفسي هدية...

بس تفتكرو.. أنا هفتكر اجيبلي هدية انا كمان... ولا هنساني....

محدش يتصل بالخانكة.... انا متجننتش اوي كده...

اهو فلانتين وهيعدي.....